مـــــــنتديــــــات الـــــــهــــــدى

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــــــنتديــــــات الـــــــهــــــدى

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

مـــــــنتديــــــات الـــــــهــــــدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
برجاء قراءه الفاتحه على روح والدى والدعاء له بالرحمه والمغفره

3 مشترك

    السجدة والانسان

    dr_abosalah
    dr_abosalah
    مراقب عام
    مراقب عام


    ذكر
    عدد الرسائل : 715
    عارضة الطاقة :
    السجدة والانسان Left_bar_bleue50 / 10050 / 100السجدة والانسان Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 29154
    تاريخ التسجيل : 07/12/2008

    السجدة والانسان Empty السجدة والانسان

    مُساهمة من طرف dr_abosalah الإثنين ديسمبر 15, 2008 12:30 am

    قراءة
    سورة فيها سجدة في فجر الجمعة،يقول السائل : هل يجب على الإمام أن يقرأ في
    صلاة الفجر يوم الجمعة سورة من القرآن فيها سجدة ؟ وإذا قرأ سورة لا سجود
    فيها فهل صلاته صحيحة ؟

    الجواب : ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة بسورة السجدة فقد رود في الحديث عن ابن عباس السجدة والانسان 487811 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة السجدة والانسان 487811
    الم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ) السجدة ، و (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ
    حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ) ) رواه مسلم . وجاء في الحديث عن أبي هريرة أن
    النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح يوم الجمعة : ( ألم تنزيل )
    في الركعة الأولى وفي الثانية : ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن
    شيئاً مذكوراً ) رواه مسلم . من هذين الحديثين يؤخذ استحباب قراءة سورتي
    السجدة والإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة وقد قرر المحققون من الفقهاء أن
    المقصود من قراءة سورة السجدة وسورة الإنسان ليس السجدة الموجودة في
    السورة الأولى وإنما المقصود هو المعاني العظيمة التي تضمنتها السورتان
    المذكورتان . لذلك لا يستحب المداومة على قراءة السورتين باستمرار إن خشي
    أن يظن الناس أن قراءتهما واجبة . وقد ظن بعض الناس أنه لا بد للإمام أن
    يقرأ أي سورة فيها سجدة في فجر يوم الجمعة وهذا الظن خطأ واضح لأن السجدة
    ليست مقصودة لذاتها وإنما المقصود السورة التي فيها وهي ( الم تَنْزِيلُ
    الْكِتَابِ) لذلك لا ينبغي للإمام أن يقرأ أي سورة أخرى فيها سجدة . قال
    العلامة ابن القيم :[ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في فجره - يوم الجمعة -
    بسورتي ( الم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ) و (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ )
    ويظن كثير ممن لا علم عنده أن المراد تخصيص هذه الصلاة بسجدة زائدة
    ويسمونها سجدة الجمعة وإذا لم يقرأ أحدهم هذه السورة استحب قراءة سورة
    أخرى فيها سجدة ولهذا كره من كره من الأئمة المداومة على قراءة هذه السورة
    في فجر الجمعة دفعاً لتوهم الجاهلين وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول :
    إنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هاتين السورتين في فجر - الجمعة -
    لأنهما تضمنتا ما كان ويكون في يومها فإنهما اشتملتا على خلق آدم وعلى ذكر
    المعاد وحشر العباد وذلك يكون يوم الجمعة وكان في قراءتها في هذا اليوم
    تذكير للأمة بما كان فيه ويكون ، والسجدة جاءت تبعاً ليست مقصودة حتى يقصد
    المصلي قراءتها حيث اتفقت فهذه خاصة من خواص يوم الجمعة ] زاد المعاد
    1/375 . وخلاصة الأمر أن الإمام إذا قرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة
    بالسورتين المذكورتين فقد أصاب السنة وإذا لم يقرأ بالسورتين المذكورتين
    فصلاته صحيحة ولا شيء عليه ولا ينبغي لأحد من الناس أن ينكر عليه فالسجدة
    ليست لازمة لفجر الجمعة . وهذا الأمر على خلاف ما يعتقد كثير من الناس حتى
    ظن بعض العوام أن صلاة الفجر يوم الجمعة تختلف عن صلاة الفجر في الأيام
    الأخرى ، قال الإمام القرافي ما نصه :[ ولذلك شاع عند عوام مصر أن الصبح
    ركعتان إلا في يوم الجمعة فإنه ثلاث ركعات لأنهم يرون الإمام يواظب على
    قراءة السجدة يوم الجمعة ويسجد ويعتقدون أن تلك ركعة أخرى واجبة وسد هذه
    الذرائع متعين في الدين ] الفروق 12/191 . *****

    السؤال
    ما
    حكم قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة. فقد ورد في
    الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ هاتين السورتين،
    ولكن ابن القيم -رحمه الله- قال: إن معظم العلماء كانوا لا يقرؤون سورة
    السجدة. والإمام النووي قال إنها سنة.

    الجواب
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    فالسنة هي قراءة سورتي (ألم تنزيل) السجدة، و(هل أتى على الإنسان)، في صلاة الفجر يوم الجمعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك.
    فقد
    ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله
    عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة (ألم تنزيل)، السجدة و(هل أتى
    على الإنسان).
    وما نقله السائل عن ابن
    القيم لم أجده، بل قال رحمه الله في "زاد المعاد" (1/375) -بعد أن ذكر
    استحباب قراءتهما في فجر الجمعة-: ولهذا كره من كره من الأئمة المداومة
    على قراءة هذه السور في فجر الجمعة، دفعاً لتوهم الجاهلين" ثم نقل عن شيخ
    الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- نحو ذلك. ففهم من كلامه أن بعض العلماء كره
    المداومة على قراءتهما خشية أن يظن بعض الناس أن قراءتهما واجبة. فإذا زال
    هذا المحظور فإنه لا حرج من المداومة على قراءتهما.
    سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى ‏:‏ هل من السنة المواظبة على قراءة سورة السجدة والإنسان في الجمعة دائماً‏؟‏
    فأجاب
    فضيلته بقوله‏:‏ نعم كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما ‏(‏ويديم على
    ذلك‏)‏، وهذه اللفظة ليست في الصحيحين، ولكن لا تنافي ما في الصحيحين، لكن
    لو أنه خشي أن يظن العامة أن قراءتهما فرض فلا بأس أحياناً أن يقرأ
    بغيرهما مثل في الشهر مرة، أو في الشهر مرتين‏.‏
    6031
    سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى ‏:‏ يوجد بعض أئمة المساجد يقرأون في
    صلاة فجر يوم الجمعة بسورة الإنسان في الركعة الأولى والثانية، وبعضهم
    يقرأ سورة السجدة في الركعة الأولى والثانية، وبعضهم يقرأ نصف سورة السجدة
    في الركعة الأولى، ونصف سورة الإنسان في الركعة الثانية، فهل عملهم هذا
    صحيح‏؟‏ وهل نقول لهم بأن عملهم هذا بدعة جزاكم الله خيراً‏؟‏
    فأجاب
    فضيلته بقوله‏:‏ لا نقول إن عملهم بدعة، لكننا نقول أن عملهم تلاعب
    بالسنة، إذا كانوا صادقين في اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام فليفعلوا
    ما فعل، ولهذا وصف ابن القيم رحمه الله أمثال هؤلاء بالأئمة الجهال فنحن
    نقول‏:‏ إذا كان لديك قوة على أن تقرأ ‏{‏الم‏.‏ تنزيل‏}‏ السجدة في
    الركعة الأولى و‏{‏هل أتى‏}‏ في الركعة الثانية فافعل، وإن لم يكن لديك
    قوة فاقرأ سورة أخرى لئلا تشطر السنة وتلعب بها، فالسنة محفوظة كان الرسول
    عليه الصلاة والسلام في فجر يوم الجمعة يقرأ في الركعة الأولى‏:‏
    ‏{‏الم‏.‏ تنزيل‏)‏ السجدة، وفي الركعة الثانية‏:‏ ‏{‏هل أتى على
    الإنسان‏}‏، فإما أن تفعل ما فعله الرسول، صلى الله عليه وآله وسلم، وإما
    أن تقرأ سوراً أخرى، أما أن تشطر ما فعله الرسول وتقسم ما فعله الرسول
    فهذا خلاف السنة ولا شك أنه تلاعب بالسنة، فافعل هدي نبيك محمد عليه
    الصلاة والسلام، وكن شجاعاً؛ لأن بعض الأئمة يقول‏:‏ إذا قرأت‏:‏
    ‏{‏الم‏.‏ تنزيل‏}‏ السجدة في الركعة الأولى و‏{‏هل أتى على الإنسان‏}‏ في
    الركعة الثانية قالوا‏:‏ ليش تطول علينا‏؟‏ ليش تفعل‏؟‏ ثم صاروا فقهاء
    وهم عوام، يقولون كيف تطول بنا والرسول صلى الله عليه وسلم غضب على معاذ
    رضي الله عنه وعاتبه‏.‏
    لكن نقول‏:‏
    كل ما فعله الرسول فهو تخفيف، حتى لو قرأ‏:‏ ‏{‏الم‏.‏ تنزيل‏}‏ ‏.‏
    و‏{‏هل أتى على الإنسان‏}‏‏.‏ ولهذا قال أنس بن مالك رضي الله عنه‏:‏
    ‏(‏ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من رسول الله صلى الله
    عليه وآله وسلم‏)
    فارس مصرى
    فارس مصرى
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر
    عدد الرسائل : 1004
    العمر : 39
    عارضة الطاقة :
    السجدة والانسان Left_bar_bleue50 / 10050 / 100السجدة والانسان Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 2
    نقاط : 29210
    تاريخ التسجيل : 05/12/2008

    السجدة والانسان Empty رد: السجدة والانسان

    مُساهمة من طرف فارس مصرى الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 10:40 pm

    جزاك الله خيرا
    بيبو
    بيبو
    مراقب عام
    مراقب عام


    ذكر
    عدد الرسائل : 1266
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : عاطفى ترافل
    المزاج : فوق الشوق
    جنسيتك : مصرى
    كيف تعرفت علينا : صديق
    عارضة الطاقة :
    السجدة والانسان Left_bar_bleue50 / 10050 / 100السجدة والانسان Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 29305
    تاريخ التسجيل : 06/12/2008

    السجدة والانسان Empty رد: السجدة والانسان

    مُساهمة من طرف بيبو الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 11:48 pm

    جزاك الله خيرا موضوع جميل
    الدكتور بيبو

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 2:32 am