مـــــــنتديــــــات الـــــــهــــــدى

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــــــنتديــــــات الـــــــهــــــدى

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

مـــــــنتديــــــات الـــــــهــــــدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
برجاء قراءه الفاتحه على روح والدى والدعاء له بالرحمه والمغفره

    ثقافة العمل التطوعى والتنميه البشريه

    بيبو
    بيبو
    مراقب عام
    مراقب عام


    ذكر
    عدد الرسائل : 1266
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : عاطفى ترافل
    المزاج : فوق الشوق
    جنسيتك : مصرى
    كيف تعرفت علينا : صديق
    عارضة الطاقة :
    ثقافة العمل التطوعى والتنميه البشريه Left_bar_bleue50 / 10050 / 100ثقافة العمل التطوعى والتنميه البشريه Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 29305
    تاريخ التسجيل : 06/12/2008

    ثقافة العمل التطوعى والتنميه البشريه Empty ثقافة العمل التطوعى والتنميه البشريه

    مُساهمة من طرف بيبو الخميس فبراير 05, 2009 1:04 am

    قد لا يخلو أي مجتمع من مجتمعات العالم المدني من وجود أفراد ومؤسسات يحملون على عاتقهم هموم وهواجس بلدانهم الذين ينتمون له ويعيشون على أحضان أرضه يسعون دائما لتلبية احتياجاته ويسهرون لسد نواقصه من أجل المساهمة في تطوير القدرات البشرية لخدمة مجالات التنمية في مجتمعهم بدون ملل ولا كلل.

    ورغم كل ما يبذله هؤلاء الأفراد من عطاء يلاقون من ورائه النقد، والقسوة، والتجريح، فتنحدر عزيمتهم وتحبط الهمم مما قد ينسحب ويغيب بعضهم عن ميدان العمل التطوعي.

    فما نراه من بطء وعدم إقبال أفراد المجتمع في مجمل صور (العمل التطوعي) لدى جمعياتنا الخيرية أو المشاركة في الأنشطة الثقافية والمساجد وفي الأندية الرياضية وغيرها لهو خير دليل وبرهان على هذا العزوف المبهم! وهدا حتميا ينعكس على المجتمع بصورة سيئة.

    فلا زال كثير من الناس لا يدركون دور العمل التطوعي خصوصا في تنمية المجتمعات ويتجاهلون نتائجه وكثير ممن يعتقدون أن العمل التطوعي يعتمد على جماعة معينة واجتهادات شخصية فحسب وهده المقولات لم يثبتها قياس الواقع الاجتماعي ولا العمل التطوعي.

    وجدير بنا أن نورد بعض الأسباب التي تعيق وتعرقل الأفراد للانضمام في العمل التطوعي وأبرزها:

    1- اللامبالاة وعدم تحمل المسؤولية.
    2- الخوف من المشاركة.
    3- كثرة التردد.
    4- عدم التجربة.
    5- ضعف الإرادة.
    6- النظرة التشاؤمية لعدم النجاح.
    7- المحيط الذي يعيش فيه الفرد أحيانا ابتداء بالأسرة والمدرسة والمجتمع.

    فالنظرة القاصرة والطموح الضيق لأي فرد أو مجتمع يولد في داخله جملة من التناقضات والاضطرابات تجعله اتكاليا.

    أهداف العمل التطوعي:

    1- يكفي المجتمع من المتغيرات والسيطرة عليها.
    2- يحفظ أفراد المجتمع من أصحاب الرذيلة والعابثين بأخلاق الإسلام.
    3- المحافظة على الأمن والأمان في الوطن.
    4- التشجيع والنهوض بالذات وحب العمل.
    5- صقل المواهب وتكوين الشخصية.
    6- الاستقلالية والمشاركة والمبادرة في القرارات.
    7- الترابط الاجتماعي.
    8- التوعية المستدامة.
    9- المحافظة على الممتلكات العامة.

    فمتى ما كانت إدارات العمل التطوعي فعالة في أنشطتها وتديرها بكفاءة عالية كان ذلك أقرب للتنمية البشرية والرقي بالمجتمع لتحقيق الأهداف المنشودة، ولكن حينما تهمش تلك المؤسسات ويغفل عنها من الجهات الرسمية أو يتم إدارتها بصورة عفوية أو ما يسمى على «البركة» حتما أنها تنقاد إلى فشل أنشطتها ولا تستطيع تحقيق أي هدف منشود ولن يعود بمقدورها التوسع.

    فلا بد للواعين والمدركين بأهمية العمل التطوعي وفي مقدمتهم: القيادات الحكومية ورجال الأعمال والشركات الكبيرة والبنوك أن يمدوا يد العون والمساعدة ويرسموا منهجا وإستراتيجية واضحة لضمان استمرارية تلك المؤسسات.

    فمن الضروري اختيار الإدارات الناجحة كي تدار مؤسسات العمل التطوعي بطرق منظمة ومهنية تندرج تحت التكتيك وطرق التنفيذ مع كل مكونات المجتمع ومن حوله من مهتمين بجهات رسمية وأهلية وممولين ورعاة وغيرهم من ذوي التأثير في توجهات وطرق العمل.

    وتسعى المؤسسات لإشراك أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع وتوزيعهم على اللجان الموجودة أو تأسيس لجان جديدة مساعدة ولا بد من الأخذ بالاعتبار بدراسة حالة كل متطوع، فليس بالضرورة أن العمل التطوعي دافع ومحرك بذاته للعاملين بل قد يحتاج للمحفزات أهمها:

    الاعتراف بالأدوار التي يقوم بها أفراد العمل في تيسير النشاطات المختلفة.

    فهم يمضون أوقاتا طويلة على حساب عائلاتهم وطاقاتهم فتارة تكون المحفزات مادية وأغلبها معنوية مساعدة على العطاء، فالمحفزات المادية أو المعنوية قلت أو كثرت.

    هذه بعض الخطوات المقترحة لكيفية تفعيل العمل التطوعي في أوساط مجتمعنا وهي ليست كاملة بالتأكيد لان ميدان العمل التطوعي أعمق من أن يضع حلوله شخص بمفرده بل هي مسؤولية مجتمع بأكمله وهي كالتالي:

    1- إحساس ورغبة المجتمع بالحاجة للعمل التطوعي وتنمية القدرات والمهارات البشرية «التقبل والاستعداد النفسي».
    2- توافر المصادر البشرية كما وعطاء وإنتاجية.
    3- التركيز على تحفيز المتطوعين والمشاركين.
    4- ربط التعليم بالعمل التطوعي كمادة دراسية على مستوى المراحل التعليمية.
    5- تشكيل اللجان التي تسعى لتحقيق الأهداف من إداريين وقياديين وإعطائهم المساحة الكافية لإدارات الأعمال التطوعية بدون تداخل فيما بينهم.
    6- التطوير الشخصي والمهني للعملين في العمل التطوعي «تطوير الذات».
    7- تفعيل المهرجانات الخيرية والتفافية التوعية وربطها بأجهزة التكنولوجيا الحديثة وإتاحة فرص الاختراع والابتكار.

    فالحديث عن ساحة العمل التطوعي وأهدافه غير محدود ولا يمكن اختزالها بمقال أو فقرات ولكن كل عمل جماعي يهدف للمصلحة العامة ينعكس نتاجه على المجتمع تجديدا واستمرارا ونموا بصلاح أفراده واستقامتهم وتماسكهم على قيم وقوانين مجتمعهم النابعة من قيم القرآن الكريم والسنة النبوية، كما أن التماسك الاجتماعي يؤدي إلى صلاح الأفراد واستقامتهم وقوتهم ومن ثم النظر لمستقبل مشرق زاهر.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 2:35 am